الفصل رقم ٢٧: F.R.I.E.N.D.S – ١/٢

الفصل رقم ٢٧: F.R.I.E.N.D.S - ١/٢

عديت على arcade center اللي بعد صابر شفت نفسي خارج منه ومعايا صحابي بتوع مارينا. كنا بنلعب bowling في آخر يوم قابلتهم فيه، كان دا من خمس سنين في صيف ٢٠٠٨.

 

صيف ٢٠٠٨ كان اجازة سنة تالتة طب أسنان، وآخر صيف ليا في مارينا قبل ما أبقى سلفي. كالعادة جيت مارينا تاني يوم خلصت إمتحانات الfinal في الكلية، لكن الجديد الصيف دا هو أن فكري اتغيير كتير جداً.

 

بدأ التغيير دا قبل ٢٠٠٨ بسنة كاملة. بعد ما قضيت أغلب صيف ٢٠٠٧ في مارينا رجعت القاهرة قبل رمضان بيوم. وأنا بقرأ الجرنال لقيت اعلان كبير جداً عن برنامج ديني لمعز مسعود هيجي في رمضان أسمه “الطريق الصح”. ساعتها كنت أعرف معز مسعود من talk show سمعته على Radio Cairo FM أسمه “So close no matter how far”، كان عجبني جداً عشان كان باللغة الأنجليزية الأقرب لثقافتي ساعتها، ولأنه كان على أسم أغنية لMetallica بحب أسمعها.

 

دخل رمضان وبدأت أتفرج على الطريق الصح ومن أول حلقة عرفت أنه هيكون ليه دور كبير في حياتي. أسلوب معز مسعود الهادئ كان مثالي لشخصيتي، وطريقته البسيطة الراقية في طرح وتحليل الأفكار كانت مثالية لحد عنده مفاهيم غلط كتير زيي. لقيت في كلام معز إجابات على أسئلة كتير جداً عن علاقة الدين بالحياة، أسئلة جوايا يمكن من أيام الطفولة. بقيت بستناه كل يوم وأشغل قناة أقرأ قبل معاد البرنامج ب١٠ دقائق على عكس عادتي مبهتمش بأي حاجة بتيجي عالتليفزيون.

 

بعد كل حلقة معز كان بيعمل live chats على موقعه فكنت بحضرها بأنتظام، كنت سعيد جداً أني أخيراً لقيت شاب حياته كانت شبه حياتي يحكيلي عن تجربته مع الألتزام ويجاوبني على أسئلة كتير محيراني. في البداية كان عددنا قليل فادانا رقمه وقالنا لو حد عايز يتكلم في موضوع شخصي يبعتلي او يكلمني. كلمته كذا مرة وكان بيرد أسأله ويجاوبني، إحساس رائع لما تكلم حد في موضوع محيرك فتلاقيه فاهمك كويس جداً وعارف حل مشكلتك في إيه، لكن للأسف على آخر رمضان كان الرقم أنتشر وبقى موبايله على طول مشغول او مقفول فمبقتش عارف اوصله.

 

ولأني انطوائي فأنا لما بؤمن بفكرة بأجتهد جداً في نشرها، حتى لو دا هيتعارض مع رغبتي في عدم الاحتكاك بالناس. بمجرد ما البرنامج خلص نزلته من عالنت وعملته CDs وبدأت أوزعها على صحابي في الكلية. كمان نشرت رقمي على منتدى الموقع عشان أي حد محتاج الCD اوصلهاله. ناس كتير كلمتني فأشتريت CD drive أسرع وفيه lightscribe عشان أعمل سيديهات أكتر وشكلها أحلى، الحمد لله التكلفة مكانتش أزمة بالنسبالي وإنما الوقت والمجهود عشان الدراسة كانت بدأت، بس بقيت آخد من وقت خروجي وترفيهي عشان أوصّل السيديهات للشباب ومكنش عندي أي مشكلة أني أعمل كدة عشان أنشر فكرة أثرت فيا وغيرتني.

 

أول محاضرة لمعز بعد رمضان كانت في الجامعة الأمريكية، جتلي invitation ليها من الorganizer بتاعتها الأستاذة إيثار الكتاتني، كنت أعرفها من مبادرة للتواصل مع الشباب عملها د. عمرو خالد أول ما رجع مصر أسمها AKYD Forum – Amr Khaled Youth Development Forum، كان هدفها أنه يرتقي بالمهارات التنموية للشباب المحب للدين. المهم هناك في محاضرة الAUC بتاعة معز مسعود قابلت صاحبي الصوفي، ساعتها مكنتش لسة أعرف أنه صوفي او يعني إيه صوفية، قالي أن معز بيحضر خطب الجمعة لشيخ اسمه أسامة الأزهري في مسجد اسمه السلطان حسن في السيدة عائشة فبقيت أروح معاه أصلي الجمعة؛ أولاً عشان أسمع للشيخ اللي معز بيتعلم منه وثانياً عشان أقابل معز نفسه، وفعلاً بقينا نقابل معز هناك نقعد معاه ربع ساعة بعد الصلاة نسأله فيجاوبنا ويقعد يكلمنا عن حب ربنا بأسلوبه الراقي الجميل.

 

كان برنامج ‘الطريق الصح’ نقلة نوعية في رحلة بحثي عن السعادة بعد ما كنت بدأت أشك في الإسلام أنه بجد كآبة ويجيلي خواطر إلحادية، وكان معز مسعود من أهم الأسباب لأني أبص لدور الدين في حياتي بشكل مختلف تماماً، وبقيت لأول مرة في محاولات التزامي المتكررة من ساعة ما اتولدت أقرّب لربنا من رمضان لرمضان مش بس أقرب في رمضان وأرجع عادي بعده زي قبل كدة.

 

مع بداية إجازة نص السنة كلمني صاحبي محمد سودان مساعد د. عمرو خالد اللي أتعرفت عليه من AKYD Forum برضه. قالي أن أستاذ عمرو بيجهز لحملة outreaching لمدمني المخدرات مع شباب صناع الحياة وعايزني أشارك معاه لأني كنت من الناس المجتهدة في AKYD Forum. قالي أننا هنكون فريق من كذا دولة عربية وهنسافر نقضي ٥ أيام مع مدمنين بيتلقوا برنامج علاج في addiction rehabilitation center في وادي النطرون أسمه Freedom House، ناخد هناك دورة عن فهم نفسية المدمن وكيفية التعامل معاه وإقناعه أنه يبدأ يتعالج. اتحمست جداً ووافقت وفعلاً سافرنا يوم ٣١ يناير ٢٠٠٨ وقضيت هناك تجربة مدتها ٥ أيام أثرت فيا كأنها ٥ سنين.

 

أكتر حاجة أثرت فيا هناك هما الشباب المدمنين اللي بيتعالجوا في المركز. اتعرفنا عليهم في صباح اليوم التالت بعد ما خلصنا الجزء النظري من الcourse من خلال workshops بينا وبينهم عن كيفية الحوار مع المدمن. اول يومين كان ممنوع أننا نخرج برة اوض النوم والمحاضرات في مواعيد خروجهم عشان منزعجهمش بتصرفاتنا لأنهم حساسين جداً وإحنا لسة مش فاهمين، بس بعد ما خلصنا الworkshops المشرفين – اللي هما نفسهم كانوا مدمنين لكن مبطلين من سنين – سمحولنا نختلط بيهم ونقرب منهم على المستوى الشخصي عشان أولاً ناخد خبرة، وثانياً عشان هما، المدمنين المتعالجين، نفسهم كانوا مبسوطين جداً بالحملة وحاسين أنها صوت هيعبر عن تجربتهم وهينقذ أصحابهم اللي انقطعوا عنهم فنفسهم يساعدونا على أد ما يقدروا.

 

بدأت أتجول في المكان، كان مختلف تماماً عن أي مركز علاج إدمان، مكان مفتوح، ملوش أسوار ولا عليه حراسة، ولو حد من المتعالجين عايز يمشي بيستأذن وياخد شنطته ويمشي، لأنهم أصلاً مبيقبلوش إلا اللي عنده رغبة حقيقية أنه يتعالج. كان حوالين المركز مزارع ذرة وقمح وشعير، وكان المدمنين المتعالجين بيشتغلوا فيها عشان يحسوا بالإيجابية وجمال الطبيعة، وكمان عشان ياكلوا من زرع إيديهم حاجات مفيدة بعد ما كانوا بيستخدموها في تحضير المخدرات. جوه كان فيه مطعم وswimming pool وplaystation وliving فيه تلفيزيونات مشغلة أفلام هادفة او حاجات رياضية، جو جميل اوي، لكن زي ما كانوا مدلعين كدة كانوا بينضفوا ويغسلوا ويطبخوا لنفسهم عشان يحسوا بالمسؤولية، ورغم أن أصحاب المركز مش مسلمين إلا أنهم كانوا مخصصين مصلية للشباب بيأذنوا ويصلوا فيها بانتظام.

 

أكلنا وشربنا مع بعض ولعبنا كورة وبلياردو وpingpong واتكلمنا كتير وضحكنا وحكولي عن قصصهم ومعانتهم وأحلامهم. أغلبهم كانوا من مستويات اجتماعية عالية وكان منهم أولاد رجال أعمال من عائلات مشهورة في مصر لكنهم زي كتير مننا ملقوش السعادة في أسلوب حياتهم، فهربوا منها للمخدرات، ولما بسببها خسروا كل حاجة حلوة مكنش قدامهم إلا أنهم ينتحروا او يتوبوا.

 

كنت كل ما أتعرف على واحد من المتعالجين أطلب منه يحكيلي عن أول مرة تعاطى فيها مخدرات. طبعاً كل واحد فيهم كان ليه قصة مختلفة، لكن أغلب القصص كانت متشابهة في نقطة وهي أن كلهم اتعلموا شرب المخدرات من حد تاني كان بيشرب، نادر أوي لما حد يبدأ يشرب مخدرات من نفسه. عشان كدة من شروط الtwelve steps rehabilitation program اللي إدارة المركز شغالين بيه هناك أن المدمن اللي بدأ برنامج العلاج لازم يبطّل يقابل صحابه اللي كان بيشرب معاهم قبل كدة لحد ما يعدي على تبطيله المخدرات سنة كاملة، بعدها بياخد شهادة معتمدة وبيبقى مؤهل يكون مشرف معالج ويoutreach بنفسه لصحابه القدام ويتكلم معاهم براحته، يناقشهم بالعلم والخبرة اللي اكتسبها خلال فترة العلاج عشان يفوقهم من غفلتهم ويقنعهم أنهم في مشكلة ولازم يبدؤوا يتعالجوا.

 

مع بداية برنامج العلاج كل مدمن بيختار مُشرف، مدمن متعافي، يكون الguide بتاعه خلال سنة العلاج. المشرف بيعرّف المدمن ببرنامج العلاج وبيlead المتعالج خلاله خطوة بخطوة، وبيتابعه ويساعده في حل المشاكل النفسية والاجتماعية والإيمانية اللي بيواجهها من خلال جلستين حوار يومياً.

 

كمان بيكون لكل مدمن support group فيه مدمنين لسة في مرحلة العلاج زيه، عشان يشجعوا بعض وينافسوا بعض من خلال support circles، حلقات فضفضة، مرتين في الأسبوع، بيديرها المشرف وبيشارك فيها كل المدمنين اللي بيتابعهم.

 

وأخيراً، لازم يكون للمدمنين بيئة صالحة نقية perfectly tailored لبرنامج علاجهم، فيها بيقضوا سنة العلاج مع بعض وفيها بيعالجوا مدمنين تانين بعد ما يتخرجوا من البرنامج ويبقوا مشرفين. ومن غير المشرف، والصُحبة، والبيئة، وبرنامج العلاج، مستحيل أي مدمن يقدر يتعالج من الإدمان.

 

دا باختصار برنامج الTwelve Steps، أنجح نظام لعلاج الإدمان في العالم، نسخة من برنامج النبي صلى الله عليه وسلم في تغيير حياة الصحابة رضي الله عنهم بفصلهم عن مجتمع قريش ل”مدينة” خاصة بيهم من خلال برنامج علاج قرآني وsupport groups يومية في الصلوات الخمسة، واسبوعية في خطبة الجمعة، وسنوية في رمضان، ومرة في العمر في الحج، لأن مرض الإدمان مش مقتصر بس على المخدرات وإنما الإنسان يعتبر مدمن لأي سلوك غلط عارف كويس أنه بيضره ونفسه يبطله بس مش قادر وكل ما يحاول يبطله يظهر عليه أعراض انسحاب نفسية زي اللي بتيجي لمدمن المخدرات لما يحاول يبطلها؛ يقول إبن القيم رحمه الله:

 

“إن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها، حتى تصير هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة، ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه، وضاق صدره حتى يعاودها، حتى إن كثيراً من الفسَّاق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ولا داعية إليها إلا لما يجده من الألم بمفارقتها.”

 

تأملت في المدمنين المتعالجين في المركز. من كلامهم حسيت أنهم من العذاب اللي شافوه في الإدمان عارفين قيمة الحياة السوية أكتر مني. كل واحد فيهم كان ليه ورد دعاء يومي بيدعي فيه ربنا أنه يثبته على تبطيل المخدرات، في الوقت اللي أنا اللي من فريق د. عمرو خالد مكنتش أعرف يعني إيه “ورد دعاء”. كنا كمان لما بنصحى لصلاة الفجر بنلاقيهم صاحين بيتوضوا ويصلوا. كانوا مؤدبين جداً في التعامل ومفيش حد فيهم يزعّق في او يهين او يسخر من التاني ولو بهزار لأنهم مستشعرين أنهم ضعاف ومحتاجين يساعدوا بعض وإلا هينتكسوا. من برائتهم وصدقهم وبساطتهم حسيتهم أحسن وأقرب لربنا من أي إنسان طبيعي عايش برة المركز، جايز الناس اللي عايشة برة عمرهم ما شربوا مخدرات لكن للأسف أغلبهم مغيّبين عن حقيقة الحياة ومعاني الحب والصفاء اللي شفتها. ودعنا بعض أخر يوم بالدموع والأحضان وهما بيحملونا المسؤولية نوصل صوتهم للمجتمع ونقابل أصحابهم القدام اللي ممنوعين يقابلوهم. مشيت وأنا زعلان أني سايبهم وراجع للبشر العاديين، وهما في المركز بيدعوا للحملة ومتشوقين يشوفوها لما تبدأ في التلفزيون.

 

بدأت الحملة إعلامياً وبدأنا شغلنا ميدانياً. كان دوري كواحد من فريق الحملة الأساسي ٤ حاجات؛ أوزع عشرات الألاف من flyers وposters الحملة على مستوى القاهرة خصوصاً المساجد الكبيرة والمدارس والجامعات الخاصة، أعمل events وأنزّل بbooths لتوعية وتوجيه أهالي ومعارف المدمنين لطرق العلاج، أمسك shifts في مكتب الحملة لأستقبال المدمنين وأهاليهم اللي عايزين يستفسروا عن طرق وأماكن العلاج المتاحة، وأخيراً أoutreach بنفسي للمدمنين من معارفي ومعارف صحابي وأقاربي وجيراني وأصحاب الشباب اللي قابلتهم في المركز عشان أعرفهم أن في طرق فعالة حقيقية لتبطيل المخدرات وأني شفت ناس بالفعل بطلت وأقنعهم يبدؤوا يتعالجوا.

 

نجحت حملة حماية نجاح باهر وخلصت بنتايج أضعاف أهدافها، وخرجت منها بأصدقاء كتير مدمنين متعافين وشباب د. عمرو خالد وصناع الحياة. بعدها سبت العمل التطوعي ورجعت تاني للإيمانيات.

 

ساعتها كان الجزء الأول من برنامج “خدعوك فقالوا” بتاع الشيخ مصطفى حسني، ولأن البرنامج كان هدفه تغيير أهم الأفكار والمفاهيم الغلط اللي اتربينا عليها في العرف المصري فهو لاقى قبول واسع عندي وبدأت أحس بالفروق الجوهرية بين الحياة الجاهلية اتباعاً لمبادئ وأفكار ومعتقدات الناس بغض النظر هيا صح او غلط وبين الحياة اتباعاً لقال الله وقال الرسول، بغض النظر صفوة او أغلبية المجتمع شايفين إيه.

 

خلص البرنامج فرجعت أحضر درس الشيخ مصطفى حسني في مسجد يوسف الصحابي بعد انقطاع طويل، وهناك قابلت صحابي القريبين منه واللي كنت مشفتهمش بقالي كتير. قالولي أن الأستاذ إيهاب درة صديق ومدير أعمال الشيخ مصطفى عايز يتكلم معايا، كان يعرفني عشان بساعدهم ودياً في نشر أعمال الشيخ على صفحاتي الإسلامية على فيسبوك وعشان كنت عامل جروب فيسبوك كبير عن أخبار الشيخ مصطفى حسني، وطبعاً أنا كنت بسمع عنه من صحابي وعن دوره الكبير في قناة أقرأ وفي مسيرة نجاح الشيخ مصطفى، شخص محترم جداً ومتواضع وعبقري بقدر احترام وعبقرية وتواضع محمد دياب صديق ومدير أعمال معز مسعود في بداية مشواره الدعوي، لأن طبيعي أن أي شخص محترم وناجح يكون ليه صديق جدع ومحترم زيه بيساعده وعادة بيكون مش ظاهر في الصورة، ولأني انطوائي فأنا بأُعلي من قيمة الصداقة الحقيقية وبحب أتأمل في صداقات الناس اللي بقابلهم ومدى تأثيرها على حياتهم.

 

اتكلمت مع أ. إيهاب موبايل واتعرفنا. شكرني على مساعدتي الودية ليهم وقالي أنه بيجهز فريق social media للشيخ مصطفى ومحتاج ناس. ساعتها الشيخ كان محتاج موقع جديد أقوى وأجمل وحسابات رسمية على Facebook وTwitter وYouTube عشان كان اتنقل نقلة إعلامية كبيرة جداً بعد نجاح ٣ برامج عملهم في نفس السنة كلهم أجمل من بعض: على باب الجنة، لو كانوا يعلمون، وخدعوك فقالوا الجزء الأول. طبعاً وافقت أنضم ليهم، فضل من ربنا أنه يدخلني وسط الناس المحترمة دي وأنا من شهور بس كنت بفكر أسيب الإسلام بسبب شبهات سمعتها. كان دوري في الفريق حاجتين؛ أمسك شغل Facebook وأمسك قسم المقالات في الموقع، وبدأنا تحضير على أن الموقع الجديد والصفحة الرسمية هيطلعوا في بداية السنة الهجرية، لكن للأسف، في نص برنامج خدعوك فقالوا، في منتصف ٢٠٠٨ تحديداً، عمل الشيخ مصطفى حلقات “المعازف” و “البدع”، اللي فتحوا عينيا على حاجات كتير جداً خلتنى أقرر أسيبه وأخد أكبر منعطف في حياتي.. الإتجاه للسلفية.

My name is Amr Ali Ibrahim. I'm an Egyptian dentist, digital marketer, and novelist from Cairo, born in 1986 and graduated from ASU Dental School in 2009. The novel "مارينا.. كان يا مكان" is considered my first published print book, and I have some other works that are not published as prints yet, however, I've published them on this website.

“From day to day, my journey, the long pilgrimage before me. From night to night, my journey, the stories that will never be again. No day, no night, no moment can hold me back from trying. One flag, one fall, one falter, I’ll find my day maybe Far and away. One day, one night, one moment, with a dream to believe in. One step, one fall, one falter, find a new world across a wide ocean. This way became my journey, this day brings together, far and away…”

— Enya, Far and Away

Subscribe to my Newsletter

Would you like to get the occasional newsletter right to your email?